updates

Slid bar

The Occupation We Choose to Ignore’

Do you know who I am? I am a Sahrawi. The land to which I refer is what is known today as the non-self-governing territory ofWestern Sahara. My country was colonized by the Spanish and the French between 1884 and 1975, divided in two and occupied by Moroccan and Mauritanian forces thereafter, and has been ruled exclusively by the Kingdom of Morocco from 1979 until the present.

The Western Sahara: forgotten first source of the Arab Spring

this is one part of the Arab Spring that western governments don't want to talk about. And their silence, and the UN's complicity in it, is why that repression continues, and a terrible injustice is perpetuated.

ISS - News - The Western Sahara and North African People’s Power

Respect the right of individuals to peacefully express their opinions regarding the status and future of the Western Sahara and to document violations of human rights

King of Morocco to be biggest benefactor of EU trade agreement - Telegraph

it has emerged that the single biggest beneficiary of the deal will be the King of Morocco, who is head of one of the three largest agricultural producers in the north African country and lays claim to 12,000 hectares of the nation's most fertile farmland.

North African Dispatches Africa’s Forgotten Colony

Oblivion it seems is the current reality for the arid North African territory of Western Sahara; often referred to as Africa’s ‘Last Colony’. In my opinion, it would be more accurate to describe it as ‘Africa’s Forgotten Colony’.

1 2 3 4 5

Nov 29, 2010

المغرب : القرع على صفيح فارغ ..



الرابط: اراء حرة
بقلم:لحسن بولسان 

ثمة إجماع اليوم في العالم أن المغرب بعد أحداث 8 نوفمبر بالصحراء الغربية يعيش أزمة عميقة لم يتعرض لها من قبل، إخترقت عمق مؤسسة القصر الملكي والجهات العسكرية والسياسية والحياة العامة، وأصابت المغرب الرسمي والشعبي بالصدمة. لهذا ظل تفكير السياسيين المغاربة منذ اليوم الأول من إندلاع الأحداث يتركز على كيفية تلميع صورة المغرب بالخارج ، ولو بصنع الأكاذيب والحجج الواهية.‏
وتكاد الأراء تتوحد أن العقلية المغربية التي تنتج الأساطير وتروج لمغالطات ،عكست سذاجة وعدم إحترافية وحنكة ساسة مغرب العهد الجديد،وقد كشفت بطلان التأويلات المغربية لسير الأحداث وأكدت أن مستقبل المغرب إن ظل قائماً على إدعاءات ضد جيرانه ومصادرة حق الصحراويين بالقوة فسيكون في خطر، وسيخرج في الأخير ضعيفا إقليمياً، منبوذا شعبياً في محيطه المغاربي والمتوسطي ، ليبقى يراوح مكانته الحالية في نفس المربع السابق المعزول إقليميا والمنبوذ قاريا و المدان دوليا . والدليل على هذا الإفلاس أن المملكة المغربية لم تجد في العالم بأكمله من يوافق أطروحاته الاستعمارية بالصحراء الغربية هذه الأيام، وتحولت إدعاءاته المتناقضة إلى ''مضحكة'' تداولها كل الإعلام الدولي .
ولقد ولى العهد الذي كانت المخابرات المغربية تحاول إبتزاز العالم بتوظيف ملفات حساسة للغرب لإنتزاع مواقف تساير مقاربة المغرب لحل النزاع كمكافحة المخدرات والهجرة السرية والإرهاب والجريمة المنظمة .ونعيد في هذا المقام تعليق سابق للصحافي المغربي أبو بكر الجامعي لما سخر من تصريحات لزعيم حزب القصر خلال وقفة المناضلة الصحراوية أمينتو حيدار، (فؤاد علي الهمة) موضحا "إن إيران الرئيس أحمدي نجاد، تتوفر على السلاح النووي لتهديد الغرب، أما نحن (في مغرب محمد السادس وفؤاد الهمة ) فنتوفر على المخدرات والهجرة السرية والإرهاب لتهديد العالم".
وأمام رفض الإعلام الواعي لزيف إدعاءات الطرح المغربي ، حاولت جهات مغربية تسريب معلومات مغلوطة علها تشوش على المصداقية والمهنية التي ظل الإعلام الدولي يتحل بها في تغطيته للأحداث رغم الحصار .وأعتبر العديد من المراقبين الدولين أنه في الوقت الذي تملأ فيه المملكة المغربية العالم صراخاً وعويلاً بذريعة تحريض وسائل الإعلام الإسبانية ضده،فإن السلوك المغربي يظهر حقيقة مدى بشاعة وإرهاب و إجرام الاحتلال المغربي في حق شعب اعزل على مدار 35سنة من عمر الاحتلال.
ولعل الإعتماد فقط على بعض ما تروجه السلطات المغربية كافيا للوصول إلى إستنتاج واضح، مفاده أن سلوك المغرب يعبر عن نفسيات غير متزنة "مول الروح مرموح" و يكشف بجلاء عن حالة الافلاس ليدين نفسه بنفسه ويخلق من حججه براهين تدينه ،ليس فقط فيما يخص موضوع مخيم" اكديم ازيك" ولكنه جعل العالم يتيقن أن طبيعة التواجد المغربي بالصحراء الغربية هو قرار احتلالي بالمطلق .فركائز الأخبار التي يعتمد عليها الإعلام المغربي وهو يخوض معركة وهمية بعدما فقد القدرة على الإقناع والإختراق،هي مجرد إدعاءات تختلقها جهات مغربية مرتبكة،وكل ما قدم من صور في الإعلام المغربي كان ضد المغرب.ولم تتردد الصحافة الدولية التي منعت من دخول المنطقة في الرد على المغرب بالسؤال التالي:"إن كان المغرب يقول إن الصحراء الغربية جنة خضراء فلماذا لا يترك الإعلام يعاين بنفسه ذالك؟وحتى إن تصورنا جدلا صحة زعم المغرب فيما يخص الصورتين فماذا عن موقفه بخصوص ميئات الصوروالأشرطة؟وعبرت أهم المنظمات الدولية و الحقوقية عن سخريتها من تصريحات الساسة المغاربة وتبنيهم لأساليب عتيقة لتبرير الموقف ،حيث ظلوا يبتدعون عشرات المبررات الواهية لقتل الصحراويين بدم بارد، وهذه المبررات فشلت في وقتها حيث تمكنت العديد من وسائل الإعلام الدولية وخاصة الإسبانية من تقديم الدليل المصور والمسموع الذي يناقض هذا الفكر الإعلامي المغربي.وتعقيبا على تسويق خبر مقتل 12 عسكريا مغربيا،أبرزت تلك المنظمات " أنه بمجرد إعتراف المغرب بإلقاء 12 موظفا أمنيا حتفهم فهذا دليل على حجم المواجهة ويكرس حقيقة إجماع الصحراويين وتوحدهم ورفضهم للتواجد المغربي بالصحراء الغربية عكس ما تحاول ان تروج له الدولة المغربية ،وبالتالي فان البعد الحقيقى لهذه الأحداث هو سياسي خالص وإلا كيف نفسر طريقة التنظيم داخل المخيم؟وكيف نفسر القدرة على جمع أكثر من 35 ألف صحراوي في وقت قياسي؟وكيف نفسر فشل السلطات في كسر وحدتهم؟وكيف نفسر إلتفاف ال35 ألف صحراوي حول مواقف لجنة الحوار للمخيم؟وكيف نفسر خروج كل سكان مدينة العيون لنصرة إخوانهم بالمخيم ورفع أعلام الدولة الصحراوية فوق العديد من المرافق الرسمية ؟وكيف نفسر إعتماد الأجهزة الأمنية على مستوطنين مغاربة لمهاجمة كل ما هو صحراوي؟ وكيف نفسر أن المغرب لم يجد ولو صحراوي واحد حتى ولو كان من الموالين له لدعمه في قراره؟وكيف نفسر منع الصحافة من زيارة الإقليم؟ وكيف نفسر رغم الحصار قدرة الصحراويين على إيصال حقيقة ما يجري في المنطقة بالصورة والدليل ،بل ورطوا حتى جهات أمنية مغربية في إنتزاع تصريحات نسفت وفضحت دعاية المخزن فيما يخص قضية المدعو ولد سلمى ،حيث تم إستدراج المسمى الطوجني المحسوب على مدير المخابرات العسكرية "لادجيد" ياسين المنصوري، وقدم خدمة معتبرة للصحراويين من حيث لا يدري بزلة لسان ؟ فهذه الأسئلة وغيرها من المعطيات كافية لتدين المغرب .
يبقى الإستنتاج الأهم هوأن ما قدم الصحراويون من تضحيات وتماسك بالعيون سحب البساط من تحت المغرب بعدما تعاطت البوليساريو مع الوضع بحنكة وتبصروذهبت للمفاوضات غير المباشرة رغم مرارة القرار،حتى لا تترك للمغرب أية فرصة لتبرير جرائمه ضد العنصر الصحراوي. فطبول المغرب مازالت تقرع على صفيح فارغ ،وبنبرة تعكس إشتداد الخناق ‘علما أن التمادي في هذا النهج لن يترك للصحراويين إلا خيارا واحدا إضطراريا ،خيار أصبح كل الصحراويين يطالبون به وهو العودة للكفاح المسلح،وإذا كان بعض من المراقبين لا يستبعدون لجؤ المغرب لأساليب عتيقة من قبيل رفع شعر "عفوي ملكي" وعودة حليمة لعادتها القديمة ، إلا ان الأيام القليلة القادمة ستكشف إن كان دق الطبول هذا هوهروب من الأزمة ام إدمان مغامرة؟



0 comments:

Post a Comment