updates

Slid bar

The Occupation We Choose to Ignore’

Do you know who I am? I am a Sahrawi. The land to which I refer is what is known today as the non-self-governing territory ofWestern Sahara. My country was colonized by the Spanish and the French between 1884 and 1975, divided in two and occupied by Moroccan and Mauritanian forces thereafter, and has been ruled exclusively by the Kingdom of Morocco from 1979 until the present.

The Western Sahara: forgotten first source of the Arab Spring

this is one part of the Arab Spring that western governments don't want to talk about. And their silence, and the UN's complicity in it, is why that repression continues, and a terrible injustice is perpetuated.

ISS - News - The Western Sahara and North African People’s Power

Respect the right of individuals to peacefully express their opinions regarding the status and future of the Western Sahara and to document violations of human rights

King of Morocco to be biggest benefactor of EU trade agreement - Telegraph

it has emerged that the single biggest beneficiary of the deal will be the King of Morocco, who is head of one of the three largest agricultural producers in the north African country and lays claim to 12,000 hectares of the nation's most fertile farmland.

North African Dispatches Africa’s Forgotten Colony

Oblivion it seems is the current reality for the arid North African territory of Western Sahara; often referred to as Africa’s ‘Last Colony’. In my opinion, it would be more accurate to describe it as ‘Africa’s Forgotten Colony’.

1 2 3 4 5

Oct 25, 2011

لا لغسل يد المغرب من عملية الخطف







25/10/2011

السيد حمدي يحظيه

كانت القاعدة، خاصة التي تتواجد منها في الساحل، إذا اختطفت شخصا حتى لو كان شيخا في أرذل العمر مثل جيرمانو الفرنسي، فإنها تعلن ذلك وسريعا على شبكاتها وتتبنى المسئولية كاملة وشاملة، وتعتبر العملية انتصارا لها، فلماذا لم تعلن عملية خطف ثلاثة أجانب من المخيمات أم أنها تنتظر الإشارة من الأخ الأكبر؟



إلى حد الآن، أكثر من ثلاثة أيام بعد عملية الاختطاف، لم تعلن القاعدة رسميا- حسب علمي المحدود- عن تبنيها لعملية الاختطاف، رغم أن الرهائن وصلوا إلى مالي، عش بلعور وبلمختار وابزيد وعمر. أم ان هذه العملية ستكون مثل عملية مقهى مراكش، بلا متبني؟



وحتى لو أن القاعدة أعلنتها صراحة وبكل راحة اليوم أو أمس أو غدا فإن المخابرات المغربية هنا أو هناك: المخابرات المغربية هي التي اخترقت المكان، رسمته، وهي التي وقفت وراء العملية ومولتها، خاصة التخطيط الدقيق.



هل يُعقل إن تنظيم القاعدة المطارد المهزوم المختبئ في الصحاري قادر على إرسال عناصر منه إلى الرابوني بكل راحة كي تعيش في مؤسسة التشريفات مدة طويلة تسمح لها بالتعرف على من هم الذين يجب اختطافهم، وكيف وماذا يعملون وأين هي غرفتهم ومتى سيكونون وحيدين حتى يتم الانقضاض عليهم بسهولة.



إن سيناريو العملية بكل تفاصيله، من الألف إلى الياء، إذا تركنا جانبا السيناريو الجاهز أو ما يُسمى البصمات، هو عملية مخابرات بالدرجة الأولى تخطيطا واختراقا. إن الشيء الوحيد الأكيد والذي يجب ان نعترف به هو أن الإختراق حصل، وقامت به دولة قوية مخابراتيا ولها خيوط عنكبوتية، واستعملت فيه كل شيء. إن مجموعة خائفة منهكة، مثل القاعدة، لن تستطيع أن تنفذ عملا استعراضيا كهذا.



إن العملية تمت هكذا:

1) الاختراق المخابراتي للمكان جغرافياً – الرابوني بصفة عامة- منذ مدة طويلة.

2) الاختراق البشري وتجنيد شخص مثلا من الذين يستطيعون الوصول إلى المكان.

3) تنسيق كبير ولمدة طويلة بين المخططين والمنفذين.

4) لا يُستبعد اللجوء إلى أشخاص مرتشين لا علاقة لهم بالقاعدة بدل إرهابيين للقيام بالعملية.

5) العلمية ارتكزت على عمل مخابراتي هائل وتدريب ميداني لمدة طويلة على الخروج والدخول من المنطقة في الظلام.



وفي انتظار أن "تعلنها" القاعدة صراحة وتريحنا، وتقول أنها هي التي اختطفت الرهائن أو هي التي اشترتهم من المخابرات المغربية ومن يعمل لصالحها، فإن هناك الكثير منا من سيظل ينظر إلى إعلان القاعدة المفترض أنه غير معقول، وأن وراءه يد طولى.



لنترك تحليلنا نحن الذي قد يكون ضيقا وله عداوة تاريخية مع المخابرات المغربية ونقرأ مثلا، لا للحصر، ما قالته مصادر أخرى:



تصريح وزيرة خارجية أسبانيا الذي قالت فيه إن أي "اشتباه في أحد ما هو إلى حد الآن مجرد تخمينات".



أيضا مسارعة الصحافة المغربية إلى أتهام البوليساريو أنها وراء العملية.

ثم نصل إلى التحليل، خاصة تحليل الأستاذ الأسباني، كارلوس لويس ميغيل، في موقعه desde el atlántico . ما سيلي إلى الأخر هو مترجم عن الكاتب المذكور حرفيا:

I) الاستراتيجية المغربية:

1) إدخال عامل الإرهاب في صراع الصحراء الغربية:



منذ مدة يزعم المغرب أن تقارير الأمين العالم للامم المتحدة حول الصحراء الغربية تتحاشى ذكر الإرهاب. لقد قام المغرب بتنفيذ "ألف عملية وعملية" كي يدمج هذه الظاهرة( الإرهاب) في صلب الصراع، حتى وصل به الأمر إلى "اكتشاف" أسلحة وعتاد "لمجموعة إرهابية" مزعومة في أمكالا الواقعة في التراب الصحراوي المحتل.

2) إثارة شكوك حول أمن المناطق التي تديرها البوليساريو والجمهورية الصحراوية:



هذه الفكرة سبق وان أثارها المغرب عندما حصل اختطاف المتعاونين الأسبان في موريتانيا، في نفس الوقت الذي كان فيه المغرب يعيش أزمة كبيرة بسبب ترحيل امينتو حيدار. في تلك المرة وصل بالمغرب الأمر إلى القول أن من قام بالاختطاف قاد المختطَفين مرورا بالأراضي الصحراوية المحررة، وهو ما يعطي الانطباع أن الأراضي المذكورة غير مُسيطر عليها، لكن بعد ذلك ظهر أن ذلك كان مجرد افتراء.



بالنسبة للعملية الجديدة (اختطاف الأسبان من المخيمات) تريد الوصول إلى نفس الفكرة: إعطاء الانطباع أن البوليساريو والدولة الصحراوية لا يضمنان، بما فيه الكفاية، حماية هذه الأراضي ومن الأفضل أن تصبح في "يد المغرب".

انتهى تحليل الكاتب الأسباني.



إن القاعدة التي لا ينكسر كأس الآن في مقهى في العالم إلا قيل أنها وراءه هي شماعة تتم من خلالها تصفية حسابات جيو- سياسية، والمغرب يعرف هذا واستغلها هو كذلك في عملية اختطاف الأسبان من المخيمات: رشاها، تقاطعت مصالحه مع مصالحها، ساعدها مخبارتيا، وبالتالي تأخذ هي الغنيمة المادية ويأخذ هو الغنيمة السياسية وانتهى (مشات روايتي توكل لبسيس ومشات روايتك توكل لحشيش


لسنا بمنآى عن الإرهاب



 


ومن حيث لا ندري، تلقينا الصفعة، ومن الخلف كالعادة، وكأن قدرنا دائما أن نتعرض للطعنات من وراء ظهورنا جراء حسن نيتنا حينا.. وفي أحايين كثيرة نتيجة ثقتنا العمياء في جيراننا ومحيطنا... هذه المرة جاءت الطعنة من عدو قريب، كان قد شيد منذ سنوات قواعده غير بعيد عن مضارب خيامنا، عدو لطالما كان يتربص بنا منذ زمن، يحوم حول مواقعنا، يتصيد أي غفلة أو غفوة، يتحين الفرصة للانقضاض علينا، وفعلها أخيرا...!!



إنه " الإرهاب"، ذلك العدو الزئبقي الذي لم نعتد على مواجهته، و لم نراكم تجارب في مجابهته و " الحرب عليه" كالعديد من الدول، وكيف ذلك ونحن لم نعرفه لا من قريب ولا من بعيد، ولم يكن لنا معه أي احتكاك يذكر، فهو لم يضرب قط مناطق نفوذنا، ولا تجرأ على حتى المرور من جغرافيتنا، ولم يكن هناك أي تقاطع بين مصلحتنا في التحرير مع مصالحه في التخريب...!!، إنها " ظاهرة غريبة" لم نألفها من قبل، ولم تكن محاربتها في صلب اهتماماتنا ولا حساباتنا، فنحن الذين خضنا الحروب تلو الحروب ضد دول قائمة وأنظمة مستبدة وجيوش جبارة وتحالفات دولية ومؤامرات إقليمية واستطعنا بجدارة أن نحقق عدة انتصارات تاريخية ومكاسب لا حصر لها - وحتى حين وقعنا اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب المغربي، فإن بنادق مقاتلينا بقيت مصوبة نحوه، وظلت الأصابع على الزناد، تحسبا لأي خرق أو طارئ أو مفاجأة - لم يدر في خلدنا أبدا أن الأيام تخبأ لنا عدوا جبانا ستنضاف أعباء مواجهته، على تكاليف ثنائية " البناء والتحرير".



إنه " تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي نفذ جريمته البشعة من خلال اختطافه لثلاثة متعاونين أوروبيين من مخيمات اللاجئين الصحراويين في الدقائق الأخيرة من عمر يوم السبت الماضي، هذا التنظيم الهلامي والحربائي الذي طالما سمعنا بجرائمه وضرباته التي لم تسلم منها أي دولة من دول المنطقة، لكننا لم نكن حتى نتكهن بأننا سنكون في مرماه ذات يوم، وبأن الجمهورية الصحراوية هي هدفه القادم، بل كنا دائما ننتشي بمقولة " الاستثناء" وأننا في منأى عن الإرهاب، بل ونفتخر بحصانتنا وتحصيناتنا وحصوننا وأمننا وآماننا ونستشهد على ذلك بأكثر من ثلاثة عقود من الاستقرار والعيش الآمن في اللجوء دون تسجيل ولو حادث صغير في المخيمات أو المناطق المحررة، ولست أدري ما هو مصدر هذه الثقة الزائدة، هل لأننا كنا نظن أننا أقوياء بما يكفي وعصيون على أي استهداف...؟ هل لأن هذا التنظيم الإرهابي له حسابات مع كبار المنطقة فقط ..؟ أم أننا اعتقدنا أن مأساة لجوئنا وتشردنا تشفع لنا عند من صنف نفسه كملاك أو " روبين هود" مدافع عن الدين و القيم والأخلاق وكل ضعيف ومظلوم...!!



الحقيقة أنه لا هذا ولا ذاك، فعملية الاختطاف الجبانة أثبتت أننا لسنا استثناء أبدا، ولسنا مهابي الجانب، ولا محصنين ضد هكذا جرائم مروعة، وأن هذا التنظيم لا دين له ولا أخلاق ولا هوية ولا جنسية له ولا حواجز لطموحاته ولا خطوط حمراء أمام مقاصده، بل فقط كان يتحين الفرصة وحين وجدها انقض عليها في جنح الظلام، وخرج بغنيمة كبيرة، ثلاثة رهائن أوروبيون، هي أفضل ما كان يتوق إليه هذا التنظيم الذي تقوى كثيرا بفضل عمليات اختطاف الرهائن الأجانب وابتزاز دولهم للإفراج عنهم مقابل فديات وأموال طائلة، مثلما تقوى أكثر عقب تفجر الثورة الليبية التي ساهمت في انتشار فوضى السلاح واتساع رقعة السوق السوداء التي غنم منها هذا التنظيم الكثير والكثير.



لقد زكت هذه الجريمة الجبانة، مقولة أن " الإرهاب ظاهرة عابرة للحدود " تستهدف السلم العالمي، مثلما أثبتت أن " تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" هو خطر يحيق بكافة شعوب منطقة المغرب العربي بما فيها الشعب الصحراوي، وأصبح في الآونة الأخيرة بفعل قوته وكثافة عملياته وتوسيع دائرتها كابوسا حقيقيا يقض مضاجع المنطقة ككل والعالم بأسره، وإذا كانت هناك من دروس يمكن استنباطها من هذه " العملية الليلية الخسيسة" فهي أن القضاء على هذه الظاهرة/الكابوس لن يتأتى عن طريق شن كل دولة حربها عليه بشكل معزول، فقد أبانت كل دولة - رغم قوتها وقواتها وقدراتها الهائلة – عن عجزها وفشلها في القضاء تماما على هذا الشبح الرهيب بمفردها، لذا وجب على الجميع التفطن لخطورة هذا " العدو المشترك" واستدراك الأمر والعمل على وضع الآليات الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة واستئصالها من جذورها، وذلك لن يتأتى إلا بالانسجام والتعاون والتنسيق التام بين كل الأطراف بما فيها جبهة البوليساريو كطرف موجود وفاعل وقادر أصبح مستهدفا بدوره بهذه الظاهرة، لكن كل الإجراءات ستبقى مبتورة وجزئية وثانوية ما لم يتم تجاوز كل العوائق وحل كل المشاكل والقضايا العالقة بشكل جذري، وعلى رأس ذلك حل قضية الصحراء الغربية بما يتوافق واحترام إرادة الشعب الصحراوي وتمكينه من حقه في تقرير مصيره، ومهما كانت النتيجة، فالأكيد أنها ستعزز من قيمة وقوة الحرب على هذا الإرهاب، فإما سيندمج الصحراويون في المغرب كليا أو جزئيا وحينها سيتوفر له الاستقرار الداخلي الذي سيمكنه من توجيه كل اهتمامه للتنسيق مع دول الجوار للقضاء على تلك الظاهرة التي اكتوى بدوره بنارها، وإما ستكون للصحراويين دولتهم المستقلة التي لن تتوانى عن التنسيق مع بقية جيرانها لاستئصال هذه الظاهرة التي ضربت في أرضها قبل أيام.



لقد أثبت نجاح وسرعة تنفيذ عملية الاختطاف الجبانة، أنها جاءت عن سابق تخطيط مدروس، فأن تخترق سيارة ذات دفع رباعي مجال المخيمات، وتهاجم إقامة الأجانب وتختطف ثلاثة منهم وتعود إلى أدراجها محملة بغنيمتها دون خسائر، فهذا يدل على أن هذا التنظيم كان يترصد هذه المخيمات منذ زمن وأنها كانت تحت عينيه ومجهره ومنظاره ومن ثم أعد لذلك خطة محكمة شملت دراسة الجغرافية و المداخل والمخارج والحراسة وغير ذلك، وهو أمر خطير يستوجب الحذر وأخذ الحيطة وتشديد الحراسة على كل النقط الواقعة تحت النفوذ، فمثل هذه العملية - لا سمح الله- يمكن أن تتطور إلى الأسوأ أو على الأقل تتكرر، خاصة وإن عَلِمنَا أن تنظيم القاعدة الذي أخذ على عاتقه تمويل نفسه عن طريق عمليات اختطاف الرهائن عانى مؤخرا من نفور السياح والأجانب من التوجه لمناطق نفوذه وتحركاته مما فوت عليه فرص اقتناصهم عن قرب، فما كان منه سوى المغامرة واصطيادهم من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين " لحويط لكصير"، على اعتبار أنها مقصدا للمتعاونين والمتضامنين الأجانب خاصة الأوروبيين - وهم غاية التنظيم- ولاشك أنه إذا نجح في مبتغاه هذا فإن ذلك سيسيل لعابه وسيدفعه للتربص مجددا بهذه المخيمات - التي كانت إلى الأمس القريب آمنة - للانقضاض على غنيمة جديدة أو لتنفيذ جرائم أكثر خطورة.



إن أول ما سيتبادر إلى أذهان البعض هو أن هذه الجريمة ستكون لها تداعيات خطيرة، سواء على صعيد استغلالها للتدليل على عجز الصحراويين عن تأمين مناطق نفوذهم أو على مستوى حجم توافد الأجانب من أصدقاء ومتضامنين ومتعاونين ورسل سلام وعمال إغاثة على مخيمات اللاجئين الصحراويين، لكن على أولئك الشامتين والحاقدين وحتى المتشائمين ألا يتناسوا أن ظاهرة الإرهاب ضربت دولا كبيرة بحجم قارة وبلدانا قوية تتقاسم قيادة العالم، وأن هؤلاء الأجانب الذين يتوافدون على مخيمات العزة والكرامة إنما يقومون بذلك بدوافع إنسانية وتضامنية بحتة، وهم من أجل ذلك قادرون على تخطى الصعاب وتحدي الأخطار للقيام بأدوارهم المثالية وتأدية رسائلهم النبيلة، وأن مثل هذه الجرائم لن تكون حجر عثرة أو بعبع أو فزاعة تثنيهم عن وقوفهم إلى جانب الشعب الصحراوي الذي لاشك أنه ليس الأول ولن يكون الأخير الذي اكتوى بنار الإرهاب، وأنه سيستفيد كثيرا من هذا الدرس – رب ضارة نافعة - ويحصن من الآن نفسه جيدا ضد أي خطر إرهابي كيف ما كان نوعه أو مصدره.



ما لا يدركه هذا التنظيم الإرهابي الجبان أنه جنا على نفسه بهذه العملية الدنيئة وهذه الفعلة الشنيعة، ووقع على بداية نهايته، فالصحراويون الذين دوخوا دولا قائمة وركعوا أنظمة طاغية لن يقف في وجههم تنظيم لقيط يقتات في جنح الظلام على موائد القرصنة والجريمة واستهداف الأبرياء واختطاف النساء، كما فاته أن الشعب الصحراوي المضياف لم ولن يتخلى عن ضيوفه مهما كلفه ذلك من ثمن....وبأي ثمن...!!



لقد جنت على نفسها براقش، وعلى الأوغاد أن يحصدوا ما حرثته أياديهم الآثمة، وأن يتحملوا سوء ما اقترفوه بحق ضيوف الشعب الصحراوي الكرام...



لقد أخطأوا العنوان... وتجرأوا على العرين... و" هذا ماهو بلد لعيارة "..... وإن غدا لناظره قريب...!! سعيد البيلال


Oct 24, 2011

لعبة الاستخبارات المغربية




بعد الكثير من التحضير النفسي، إعلاميا، دبلوماسيا وسياسيا، للمغاربة وللأمريكيين وللرأي العالم العالمي استطاعت المخابرات المغربية، مستغلة غطاء القاعدة، أن تضرب في عمق مخيمات اللاجئين الصحراويين؛ المخيمات التي عرفها العالم منذ سنة 1976م هادئة، مسالمة، لا تعرف القاعدة ولا الجريمة ولا الاختطاف.

 فمنذ مدة- أكثر من سنتين تقريبا- والمغرب يمسينا ويصبحنا على اسطوانة أن القاعدة لها علاقة بالبوليساريو، وأن بعض قادة هذه الأخيرة متورطين مع القاعدة في الإرهاب والتهريب وأن البوليساريو هي منظمة إرهابية أو يجب إن تكون هكذا. 

جميع المؤشرات كانت واضحة وضوح الشمس في النهار أن المخابرات المغربية ستحاول، بالتي هي أحسن أو بالتي هي أسوأ، القيام بعملية استعراضية في المخيمات والأراضي المحررة. كان كل شيء واضحا تماما ولم تكن هناك غيوم. 

لقد كان المغرب مصمما على إيهام العالم إن القاعدة تصول وتجول في المخيمات وأنها هي التي تتحكم فيها. فمنذ عملية "أمكالا" في يناير الماضي المفبركة كانت كل التحاليل تصب في وادي واحد: أن المغرب يقترب من الأراضي المحررة، وسيقوم بعملية استعراضية في الأراضي المذكورة أو في المخيمات في يوم ما- أردنا أم كرها- وأنه في سبيل ذلك يمكن أن يصل إلى ابعد حد.

كان كل ما نشرناه في مواقع الكترونية كثيرة حول هذا الموضوع ينحو نفس المنحى: حذار، ثم حذار من الغفلة. إن الذي تصورناه وكتبناه هو أن السيناريو المحتمل الذي يمكن إن يلجأ إليه المغرب لربط المنطقة أو البوليساريو بالقاعدة يتمثل في القيام بعملية استعراضية في الأراضي المحررة تستهدف الأجانب الذين يحضرون الاحتفالات أو الذين يقومون بأعمال إنسانية في المخيمات. فمثلا قلنا أن المغرب يمكن أن يختطف أو يقتل بعض الأجانب في المنطقة في يوم ما وأنه مصمم على هذا ولن يتراجع عنه، وأن كل ما يجري على الأرض من دعاية وأعمال استفزازية هنا وهناك، ما هو إلا تحضير لمثل هذه العملية. 

فمثلا هذا مقتطف من مقال نشرناه في نهاية ديسمبر 2010م بعنوان" السيناريو المحتمل للرد على عملية كديم إزيك " 
" التوريط أو ضرب الأمن في المنطقة التي تسيطر عليها البوليساريو :
"من وجهة نظر بسيطة أول ما قد يفكر في المغرب، بعد فشل تسجيل البوليساريو في لائحة الإرهاب، هو الاتصال بالقاعدة في بلاد المغرب العربي، خاصة كتيبة طارق بن زياد التي تتكون من مغاربة، ويمول عملية من عملياتها في المناطق التي تسيطر عليها البوليساريو حتى تقتنع أمريكا أن المنطقة فعلا " غير آمنة" (...) من زاوية ثانية وثالثة إن وقوع أي عميلة للقاعدة في المناطق التي تسيطر عليها البوليساريو من الممكن، وبنسبة كبرة، أن تجعل الأجانب والمتعاونون يحجمون عن الذهاب إلى المواعيد والأنشطة التي تُنظم في الأراضي المحررة بحجة الخوف من الإرهاب. إن عملية إرهابية في المناطق المحررة هو سيناريو يبقى قائما ومفتوحا ولا أعتقد أنه علينا إن نستثني أي سيناريو من هذا القبيل حتى لو أعتبره البعض مجرد شطحات خيال(.....) إن ضرب الأمن في المناطق المحررة وإيجاد الذريعة لا بد له من توفير غطاء ولو مفتعل، والغطاء الوحيد الذي لا يفتأ المغرب يكرره ويحضر له و"يحذر" منه هو الإرهاب وعدم الأمن في المناطق المحررة. 
( يمكن الرجوع لبعض المواقع الصحراوية الالكترونية للتأكد من هذا القول) 

إن اختطاف المتعاونين الأجانب مع الشعب الصحراوي ( إسبانيين وإيطالية) كان مؤلما لنا وكثيرا. إنه عمل، بالإضافة إلى أنه جبان وقذر، سيجعل المغرب يركب عليه في المستقبل وسيحرض كل من يستطيع تحريضه وسيشعل النيران في كل مكان يمكن أن يصل إليه بنزينه.

الآن سيلتفت العالم كله إلى هذه المخيمات الهادئة، المسالمة، وسيضعها في عين الإعصار، خاصة إن سكانها هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية وإلى عمل المتعاونين الأجانب. إن عملية اختطاف المتعاونات الأسبانيات والإيطالية قد يجعل الجميع يحجم عن زيارة المخيمات في المستقبل بحجة أنها غير آمنة وأنها أصبحت ملعبا للإرهاب وللقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. 

إن العمل- نفذه من نفذه - هو أوبرا مغربية بامتياز ومن تدبير المخابرات المغربية. لقد كنا ننتظر هذا العمل، للأسف، منذ زمن. لقد كان المغرب ومخابراته متعطشين للقيام بعمل قذر يربط به منطقة المخيمات بالقاعدة والإرهاب، ووصل إلى ما يريد في النهاية. إن المغرب هو المستفيد الأول من هذه العملية لأنه منذ مدة وهو يحلم إن يجد ما يربط به القاعدة بالبوليساريو. لا توجد أية جهة أخرى أو طرفا له مصلحة في اختطاف أجانب ما عدا المغرب.


الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة | المختطفون الأسبان يدخلون الأراضي المالية مرورا بموريتانيا

تاريخ الإضافة : 23.10.2011 17:36:26

المختطفون الأسبان يدخلون الأراضي المالية مرورا بموريتانيا

سيدة أسبانية أثناء جلسة شاي بالصحراء الغربية قبل اختطافها (أفي)

سيدة أسبانية أثناء جلسة شاي بالصحراء الغربية قبل اختطافها (أفي)

الأخبار (نواكشوط) - قالت مصادر واسعة الإطلاع إن الرعايا الغربيين الذين تم اختطافهم من مخيمات الصحراويين قد خلوا بالفعل الي الأرضي المالية بعد عبورهم الأراضي الموريتانية مستفيدين من إعادة تمركز وحدات مكافحة الإرهاب قرب وقادو المالية حاليا.

وقالت المصادر إن خاطف الرعايا هو أحد العرب الماليين ويدعي "محمد يحي" وهو أحد اثنين عرفا بالتعاون مع جهاز الأمن الموريتاني إبان عملية اختطافه للمالي عمر الصحراوي قبل سنتين.

وقال المصدر إن "محمد يحي" الذي سبق وأن اعتقلته القاعدة بعد تصفية زميله بات أحد المتعاونين معها في عمليات خطف الرعايا الغربيين ، وإنه هو من زودها بقائمة العناصر الأمنية الموريتانية العاملة علي الأراضي المالية مما سمح بتصفيتهم جماعيا قبل شهور.

وتقول المصادر إن الرجل استغل تمركز وحدات مكافحة الإرهاب قبالة غابة وقادو للتسلل الي مخيمات الصحراويين وتنفيذ عملية الاختطاف ثم استغلال الأراضي الموريتانية في طريق العودة رغم المطاردة التي قام بها الصحراويون طيلة الساعات الأولي من نهار الأحد .

وكانت وسائل إعلام أسبانية قالت في وقت سابق إن حركة البوليساريو تطارد المسلحين الذين اختطفوا أسبانيين وإيطالي من مخيم للاجئين جنوب الجزائر داخل الأراضي الموريتانية، ووصلوا لعمق 150 كلم.

وقالت وكالة "أوربا بريس" نقلا عن قيادي في حركة البوليساريو "خط الشهيد" إن ست سيارات من مسلحي البوليساريو مدججين بالسلاح تطارد الخاطفين داخل التراب الموريتاني، وتأمل القبض عليهم، فيما يبدو أنهم يتوجهون إلى الحدود مع مالي.

وأوضح القيادي في "خط الشهيد" أن عملية المطاردة تمت بعمق 150 كلم داخل الأراضي الموريتانية، مضيفا أنه "من المتوقع اللحاق بهم حين يصطدمون بمنطقة رملية صعبة على الحدود مع مالي، حيث ستتأثر حركتهم لا محالة".

وقال القيادي إن من الفرضيات الواردة نفاد وقود الخاطفين، مشددا على أنه من الضروري اللحاق بهم قبل حلول الظلام.

وقد عثرت حركة البوليساريو في منطقة "أم اكريد" على بعد 15 كلم من الحدود الموريتانية على سيارتي تويوتا رباعية الدفع، استخدمت من طرق الخاطفين، وإلى جانب السيارتين تربد سيارة لمقاتلي البوليساريو كانت هي الأولى انطلاقا في مطاردة الخاطفين، وقد احترقت بسبب تعرضها لإطلاق النار من قبل الخاطفين الذين أخذوا سيارة أخرى من أجل عبور الحدود نحو موريتانيا.


أزمة الصحراء الغربية حلها بسيط

مكارم ابراهيم
إن موضوع الانفصال أوالإندماج تحت راية وطنية واحدة موضوع حساس للغاية ومعقد في نفس الوقت فهناك شعوب تطالب بالانفصال والحصول على الحكم الذاتي والاستقلال التام, وهناك من يناهض الانفصال ويعتبره مخطط امبريالي ويجب الوقوف ضده ورفضه رفضا قاطعاٌ فالاكراد يطالبون بالانفصال عن العراق ولكن العرب في العراق يرفضون الانفصال. كذلك الشعب الصحراوي يطالب بالانفصال عن المغرب في حين ان المغاربة يرفضون الانفصال بحجة أنه منطق استعماري ، ولا يرتكز على أية حجة تاريخية لما يسمى بالشعب الصحراوي.
وحتى الشعب الامازيغي يقسم الى قسمين منهم من يطالب بالاستقلال والاعتراف بحقهم كشعب امازيغي غير عربي ومنهم من يرفض ذلك ويؤيد ضم الصحراء الغربية للمغرب ويدافع عن هذه الوحدة ليس من منطلق حب الوحدة بين العرب المغاربة والامازيغ بل من منطلق شوفيني. فهناك امازيغ يسعون لاعادة احياء الامبراطورية الأمازيغية في شمال افريقيا في منطقة ما يعرف ببلاد تامزغا" حدودها الشرقية الجزيرة العربية وحدودها الغربية المحيط الأطلسي وحدودها الشمالية البحر الأبيض المتوسط وحدودها الجنوبية من اقصى حدود السنغال الجنوبية الى اقصى حدود السودان الجنوبية ايضا، لذلك فان انفصال الصحراء عن منطقة تامزغا تعاكس اطروحة بلاد تامزغا الكبيرة ولذلك تجب محاربتها وقد ازهقت ارواح مناضلين ماركسيين لينينيين لهذا السبب؛
وهنا نجد التقاء موقف الأمازيغ الشوفيني مع موقف النظام الكومبرادوري الملكي بالمغرب حول هذه الأطروحة نظرا للطموحات التوسعية والهيمنية للنظام المغربي فلا ضير في ان يستعمل احد الأطراف الآخر وحتى الدخول في تحالف استراتيجي من اجل تقدم المشروعين السياسيين في المنطقة؛ولكن ماهو الموقف الصحيح بهذه الحالة أن نتضامن مع حق الشعوب في الانفصال ام نقف ضد رغبة الشعوب في الانفصال؟. إن الصراع من أجل الانفصال لم يقتصر على الشعب الكردي في العراق والشعب الصحراوي في الصحراء الغربية بل واجهته الشعوب الاوروبية الاسكندنافية .
فقد كانت ايسلندا كانت تابعة للاحتلال الدنماركي وكان الشعب الايسلندي يطالب دوما بالانفصال عن الدنمارك وبالفعل في عام 1918 بعد الحرب العالمية الاولى حصل الشعب الايسلندي على الحكم الذاتي لكنه استمر في نضاله ضد الدنمارك للحصول على الاستقلال التام عن الدنمارك وبالفعل حصل الشعب الايسلندي على الاستقلال التام عن الدنمارك عام 1944.
وولكن اود ان ننتبه الى نقطة هامة وهي ان نميز بشكل واضح بين الدولة الاسرائيلية والدولة الكردية والصحراء الغربية. فاسرائيل اسست دولتها من خلال سرقة ارض الشعب الفلسطيني لتجمع فيه شعب على اساس ديني . امام الشعب الكردي والصحراوي فهم اصحاب ارض تم تشريدهم وقمعهم .

سنتناول هنا قضية الصراع على الصحراء الغربية التي كانت في الاصل محتلة من قبل اسبانيا منذ 1874 وحتى عام 1975 وبعدها تم احتلالها من قبل المغرب عام 1975 وقد اعلنت الامم المتحدة باحقية الشعب الصحراوي بتقرير مصيره عام 1965 .
ولقد اخترت مقالة للباحث بيتر كينورثي متخصص في دراسات التنمية الدولية ومدير مجموعة الاتصالات الافريقية في الصحراء الغربية
.
يقول بيتر كينورثي" يمكن للصحراء الغربية ان تحصل على استقلالها وينتهي الاحتلال بمجرد ان يضغط المجتمع الدولي على المغرب".
لااحب ان يطلق على الصحراء الغربية "صراع عفى عليه الزمن " واتضامن مع صديقتي كوستنتينا ايسيدوروس وهي طالبة دكتواره في جامعة اوكسفورد وتقضي معظم وقتها في مخيمات الصحراء الغربية لاجراء ابحاث انتروبيولوجية وسياسية حول قضية الصحراء الغربية
.
تقول ايسيدوروس بالنسبة لي اعتبر إن قضية الصراع الصحراوي يمكن حله بسهله ولكن لااحد يريد ان يحل .
فالاعلام يتناول موضوع الصحراء الغربية متناسيا انه موضوع يحدث فيه التفاف بصورة غير مباشرة حيث ان الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا مع اسبانيا تسعيان للوصول الى هذه المنطقة ونهب ثرواتها الطبيعية .
لقد احتلت المغرب الصحراء الغربية منذ عام 1975 وملك المغرب يتحكم بثلاثة ارباع الاراضي في الصحراء الغربية من خلال نهب مواردها الطبيعية.
وقد تسبب الغزو المغربي للصحراء الغربية الى تشريد الشعب الصحراوي وهروبهم الى المخيمات التابعة للجزائر
.
تعيش كوستنتينا ايسيدوريس في المخيمات التابعة للشعب الصحراوي وتتضامن وتؤيد قرار محكمة العدل الدولية التي تؤكد بان المغرب لايحق له احتلال الصحراء الغربية وينبغي ان يمتلك الشعب الصحراوي الحق الكامل في التحكم بارضه
.
ولكن كونستينتيناا ايسيدوروس لاتعتبر قضية الصحراء الغربية قضية عفى عليها الزمن بل قضية تناولتها كل وسائل الاعلام العالمية حتى الدنمارك قامت بتسليط الضوء على الصراع في الصحراء الغربية في جميع وسائل الاعلام وبالاخص عندما قام ملك المغرب بالتصفية الوحشية لمخيم كاديم ايزيك عندما تظاهر اكثر من 10,000 صحراوي مطالبين بانتهاء الاحتلال المغربي لارضهم
.
ماعدا قناة الجزيرة التي يملكها امير القطر لم تسلط الضوء على قضية الصحراء الغربية فامير قطر لا يقبل الاساءة الى ملك من ملوك المنطقة .
وتشير كونستنتينا الى الذكرى السنوية ال 35 التي يحتفل بها الشعب الصحراوي وحكومته التي تدار من مخيمات اللجوء بالقرب من تندوف في الصحراء الجزائرية وتيفاريتي.
وتعتبر كونستنتينا بان انتفاضة مخيم كاديم ايزيك في الصحراء الغربية ضد النظام المغربي هي اول انتفاضة في الموجة التحررية الديمقراطية التي تجتاح العالم العربي اليوم
.
وفي تحليل سياسي تتفق فيه كونستنتينا مع البروفسيور والباحث الامريكي اليهودي نعوم شومسكي في لقاء في قناة البي بي سي والديمقراطية الان
.
وترى كونستنتينا بان العالم كله يعلم بقضية الصراع في الصحراء الغربية ويمكنه التدخل لحل الازمة ولكن الدول الوحيدة التي يمكن لها ان تضغط على المغرب لانهاء الصراع هي الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا واسبانيا وبريطانيا وهذه الدول في حقيقة الامر راضية بالاوضاع المالية والاستتراتيجية على هذا النحو ولهذا لاتتدخل لحل الصراع
.
والجدير بالاشارة أنه وعلى مدى 35 عاما استطاعت المغرب ان تؤسس لها ماكنة اعلامية عالمية استطاعت من خلالها ان تحصل على ضمانات من الولايات المتحدة الامريكية ومن فرنسا باعتبارهم اعضاء دائمين في مجلس الامن وان تطلب منهم عدم انتقاد المغرب بالانتهاكات المتكررة للقانون الدولي, وكانت المغرب ترد دوما ترد على موضوع احتلالها للصحراء الغربية بتصريحات هستيرية عدوانية وتفلت من العقاب الدولي والملاحقة بكل سهولة وهذا لايمكن ان يحدث لو لم تكن المغرب قد وقعت على اتفاقات سرية مع الولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا بالسكوت مقابل نهب الخيرات والموارد الطبيعية في الصحراء الغربية
.
ولكن مع كل هذا ارى أن هناك امل بنصرة القضية الصحراوية لصالح الشعب الصحراوي وذلك لوجود تعاطف شعبي كبير من قبل الشعب الاسباني على الرغم من ان ملك اسبانيا يساند النظام في المغرب وهناك تعاطف شعبي امريكي مع الشعب الصحراوي على الرغم من مساندة الولايات المتحدة الامريكية للنظام في المغرب
.
المشكلة هي أن غالبية وسائل الاعلام العالمية تتجاهل تغطية الصراع على الصحراء الغربية واذا تناولته فيكون من الجانب المغربي فقط وليس من جانب الشعب الصحراوي. على سبيل المثال فرنسا لها علاقة تاريخية مميزة مع المغرب باعتبار انها كانت تحتل المغرب حتى عام 1966 علاوة على أن الحكومة الفرنسية من سياسين والنخبة المثقفة لهم عقارات في المغرب ذو الطبيعة الخلابة وهذا يجعلهم يساندون النظام في المغرب حتى في مسالة احتلاله للصحراء الغربية
.
اما بالنسبة للحكومة البريطانية . فالمعروف ان بريطانيا لم يكن لها تاريخ في هذه المنطقة ولهذا لاتتناول الصراع في الصحراء الغربية في اعلامها والقليل جدا من الشعب الانكليزي له معرفة بقضية الصحراء الغربية الا انه بدا الان الاهتمام من بعض المثقفين واعضاء البرلمان
.
اما الشعب الاسكندنافي فله اطلاع كبير على قضية الصحراء الغربية ويتعاطف مع الشعب الصحراوي.
ولو استمع زعماء العالم في الولايات المتحدة الامريكية وفي بريطانيا وفرنسا ولو لمرة واحدة للشعب الصحراوي وليس للدعاية التي يكررها النظام المغربي الذي يرسم صورة مزيفة عن قضية الشعب الصحراوي .ولو قام زعماء العالم بزيارة المخيمات التي يقيم بها الصحراويون سيتاكدون من عدالة قضية الشعب الصحراوي وسوف يتضامنون على الفور مع رغبة الشعب الصحراوي في الاستقلال
.

المصدر : جريدة المستقبل الصحراوية
هوامش: مقالة الباحث بيتر كينورثي
http://www.information.dk/263781


Oct 3, 2011

DAJLA: un nuevo estallido de ansias de libertad

Sábado, 01 de Octubre de 2011 17:12
AddThis Social Bookmark Button

Solo un partido de fútbol entre el equipo de Casablanca y el de Dajla ha servido para volver a encender la mecha entre colonos marroquíes y población nativa saharaui. Desde febrero de este año no se habían vuelto a registrar grandes enfrentamientos entre ambas partes, pero ha sido este partido el que hizo estallar de nuevo la violencia, violencia que, a nuestro juicio, denota el odio entre ambas partes y sus dificultades de convivencia. La población saharaui defiende su territorio, está en contra de que se instalen colonos marroquíes en él, siervos del Rey y defensores de la ocupación, privilegiados en Derechos y casi absentos de Deberes. Por otro lado, los colonos marroquíes defienden a ultranza al Rey, la “unidad territorial”, discriminan y marginan a la población saharaui y reciben el apoyo de la policía marroquí.

Así pues, el día 25 de septiembre, tras el partido anteriormente citado, varios colonos marroquíes, exaltados por la victoria del equipo de Casablanca, salieron a la calle a celebrarlo, de una forma evidentemente violenta hacia los seguidores del equipo contrario (Dajla-saharauis). Fue en esos momentos cuando se registró el primer enfrentamiento entre ambos “bandos”, cuando un grupo de colonos propinó una enorme paliza a un chico saharaui, en el momento en el que otros saharauis vieron lo que estaba pasando, comenzaron a intentar defenderle y esto provocó que más colonos también intervinieran. El resultado de esta pelea fue un muerto saharaui, el joven de 29 años, Maichan Mohamed Lamin Lahbib, y decenas de heridos.

Durante las siguientes horas los enfrentamientos se extendieron por toda la ciudad, hasta que la policía permitió que colonos marroquíes patrullasen las calles imponiendo su orden. Aquella noche el Ejército marroquí tomó la ciudad y desde aquel día, no han cesado de llegar refuerzos de militares y antidisturbios venidos desde Marruecos.

Durante los días siguientes, 26 y 27 de septiembre, los enfrentamientos entre colonos marroquíes y saharauis han continuado. Los heridos se cuentan por decenas y han sido muchas las personas trasladadas al hospital de la ciudad.

La población saharaui decidió juntarse en los barrios donde son mayoría (Um Tunsi, Errahma, Esalam y el barrio de 64) y los colonos marroquíes aprovecharon este hecho para invadir, saquear y quemar sus casas, tiendas y coches. Estos actos delictivos y violentos, cometidos por los colonos marroquíes, han sido totalmente protegidos y acompañados por la policía marroquí, y supervisados por el Ejército en muchos momentos.

Desde primera hora del día 26, la ciudad permanece bloqueada, la presencia del Ejército es total y ningún saharaui puede salir o entrar a Dajla. Han sido muchos los grupos de saharauis que han pretendido penetrar en la ciudad para apoyar a la resistencia, pero la policía y el Ejército lo ha impedido en todo momento.

Durante la tarde del mismo día, la policía, junto con los colonos, ha disparado armas de fuego al aire, para disolver las revueltas, ha sido en ese momento cuando fuentes saharauis afirman como un policía marroquí ha sido herido por error con el disparo de un compañero, policía que parece haber muerto horas después en el Hospital.

Durante el día 27 el Ejército implantó un toque de queda, hecho que aprovechó la policía marroquí para entrar casa por casa de familias saharauis buscando jóvenes sospechosos de haber participado en las revueltas. Los detenidos se cuentan por decenas y son muchas las fuentes saharauis que afirman que varios de ellos han sido trasladados a la Cárcel Negra de El Aaiún.

Durante los días 28 y 29 el Ejército marroquí ha impedido cualquier movimiento de ambas partes en la calle, el toque de queda se mantiene, al igual que el estado de sitio de la ciudad.

Desde la noche del día 26, el Ministro del Interior marroquí permanece en la ciudad ocupada de Dajla, coordinando las actuaciones de la policía y el Ejército y orquestando las actuaciones de los colonos marroquíes. Desde Rabat se ha informado de que son 7 los fallecidos en los altercados, tres de ellos miembros de las fuerzas del orden, y el resto sin especificar si son marroquíes o saharauis. El Ministro de Interior asegura desde el día 27 que la calma reina de nuevo en la ciudad, pero las imágenes y testimonios que llegan desde el sur del Sahara Occidental muestran una realidad muy distinta.

Antes de ayer, 29 de septiembre, la policía marroquí ha encontrado en la calle a un ciudadano saharaui de 39 años, Najim Sheibetta Mayshan, desaparecido hace dos días, y encontrado abandonado por sus agresores, en estado muy grave, en mitad de la calle. Su aspecto evidencia la violencia extrema a la que ha sido expuesto. En estos momentos se encuentra en estado crítico en el hospital.

Leer más...
Al sur: en el Sahara Occidental
Lunes, 26 de Septiembre de 2011 23:15
AddThis Social Bookmark Button

Vuelven a llenarse nuestros ojos de lágrimas por la desesperación que supone escuchar noticias del territorio ocupado, en que las injusticias se acumulan y las noticias se publican únicamente a través del apoyo solidario y la dedicación de la población saharaui en su esfuerzo incansable de que se sepa por lo que están pasando, ellos, los jóvenes, sus madres, sus hermanas y hermanos, sus familias, sus amigos y sin embargo, mientras tanto....

Mientras decenas de presos políticos son tratados de forma inhumana en las cárceles marroquíes, permanecen en huelga de hambre para llamar la atención a la comunidad internacional sobre los tratos que han recibido desde hace años, muchos años, como el joven activista Cheij Banga.

Mientras haber participado en una protesta pacífica por sus derechos como fue « Gdeim Izik » o también conocido como « el campamento de la dignidad » supone el encarcelamiento y la tortura, como le ocurrió hace pocos días, al ciudadano español de origen saharaui, Mohamed Rachid Ahmed Abeid.

Mientras todas y cada una de las manifestaciones pacíficas reclamando su legítimo derecho a la autodeterminación como territorio no autónomo, son reprimidas violentamente causando varios heridos.

Mientras la incertidumbre, frustración y tristeza de las familias tras el asesinato de personas como Said Dambar, que recibió un tiro en la frente a manos de un policía marroquí, permanece en los corazones de todos sus allegados y su cuerpo sin vida permanece en poder de las autoridades marroquíes tras 9 meses de larga espera.


Mientras este tipo de cosas se siguen repitiendo ya que ayer comprobamos como, de nuevo, en el territorio ocupado del Sahara Occidental, esta vez más al sur, en Dakhla, es asesinado otro joven saharaui, Maichan Mohamed-Lamin Lahbib, apaleado por colonos marroquíes.

En este mismo instante, 2:45 de la madrugada del 27 de Septiembre, la ciudad esta totalmente tomada por el ejercito la protección a los colonos se evidencia en cada enfrentamiento y con el encarcelamiento, las torturas y la muerte que es lo que acompaña a los valientes saharauis en su protesta por su derecho. Mientras a los colonos les acompañan los camiones militares y los soldados de SM Mohammed VI.


Leer más...
Cheikh Banga, preso político saharaui, ha iniciado una huelga de hambre
Martes, 20 de Septiembre de 2011 21:49
AddThis Social Bookmark Button


En el contexto de su obligación de supervisar la situación de los derechos humanos en el área del territorio del Sahara Occidental bajo control marroquí y en línea con su papel de inspeccionar las violaciones, algunos miembros del Comité para la Defensa el derecho a la autodeterminación del pueblo del Sáhara Occidental CODAPSO (el presidente, vicepresidente y otros dos miembros) se desplazaron el día 06 de septiembre 2011 a Salé, (Marruecos) para reunirse con las familias de los presos políticos saharauis de "Gdeim Izik ", que se encuentran en la prisión local de Salé, y que son perseguidos por el tribunal militar permanente en Rabat / Marruecos. El objetivo era determinar las condiciones de estas familias y la de sus parientes detenidos.

En la página de la Fundación Sahara Occidental podemos leer como las autoridades marroquies impidieron a CODAPSO visitar al los presos políticos saharauis de dicha prisión.

El Aaiún - Sáhara Occidental - 15 de Septiembre de 2011

El preso político saharaui Sheikh Banga ha iniciado una huelga de hambre indefinida a partir del 15 de septiembre de 2011 en la prisión local de Salé, Marruecos, en protesta ante la privación de su derecho a tratamiento médico, y por los malos tratos a que se ve sometido por parte de la administración penitenciaria, en especial por parte del director de la prisión Yunis Buazizi, quien ha llegado a agredirle tanto verbal como físicamente.

La administración de la citada prisión rechazó recibir el 14 de septiembre de 2011, la declaración del defensor de los derechos humanos saharaui Sheikh Banga, en la que explicaba la situación y causas que le han forzado a entrar en huelga de hambre, aún a pesar de sufrir una serie de enfermedades crónicas como: asma aguda, alergias, reumatismo y problemas del digestivo.


Leer más...
Ndour El-Husseini: "La lucha saharaui sigue, aunque sea cercada y aislada"
Viernes, 16 de Septiembre de 2011 19:08
AddThis Social Bookmark Button

PARTICIPÓ EN EL CAMPAMENTO DE LA DIGNIDAD DE GDAIM IZIK EN EL AAÍUN, EN LOS TERRITORIOS DEL SÁHARA OCCIDENTAL

ESTÁ EN ZARAGOZA PARA PARTICIPAR EN UNAS JORNADAS SOBRE EL PUEBLO SAHARAUI ORGANIZADAS POR LA SECCIÓN DE JUVENTUD DE CCOO ARAGÓN, EN EL CENTRO DE HISTORIAS A LO LARGO DE TODO EL FIN DE SEMANA

-- ¿En qué momento se encuentran las reivindicaciones saharauis?

-- Desde mi punto de vista, la lucha del pueblo saharaui se está actualizando con los medios de los que dispone. A nivel de territorios ocupados, se ven en todas las ciudades manifestaciones diarias, reivindicando el derecho de autodeterminación y condenando el expolio de los recursos naturales por parte del estado marroquí.

-- ¿La represión estudiantil que siguió al levantamiento todavía persiste?

-- El movimiento de estudiantes saharauis sigue con la misma velocidad, aunque personalmente ya no participo por la distancia. A raíz con mi contacto cotidiano sé que se está moviendo mucho y hay muchas protestas en las universidades de Marruecos.

El último evento ha sido la muerte de un estudiante saharaui, hace dos meses, en la ciudad de Rabat, asesinado por su activismo. De todos modos, la lucha de los estudiantes sigue, aunque sistemáticamente sea cercada y aislada, sobre todo por la lejanía del Sáhara.

Leer más...
Jornada de trabajo y reflexión del movimiento de apoyo al pueblo saharaui. Festival Solidario
Jueves, 15 de Septiembre de 2011 07:30
AddThis Social Bookmark Button

Hace un año que el contexto geo-político que rodea al pueblo saharaui ha sufrido transformaciones y convulsiones de una gran magnitud: lo que empezó en los Territorios Ocupados del Sáhara Occidental con el campamento de protesta Gdeim Izik y su brutal desmantelamiento, continuó con la ola de protestas en toda la zona del Magreb y su extensión por Oriente Medio. Una revolución imprevista que ha convulsionado todo el estatus quo de la región y ha roto con el estereotipo que las potencias mundiales -en su afán por controlar los recursos naturales e impedir gobiernos adversos a sus intereses- habían hasta entonces atribuido a los pueblos de la región: gentes dormidas e irremisiblemente sumisas a las dictaduras.

Si bien es cierto que la convulsión generada en Marruecos ha sido menor, no por ello ha sido poco importante. Así, manifestaciones masivas que reclamaban el fin de la monarquía y cambios políticos trascendentales, se han mantenido desde principios de año. Y entre medias, la Unión Europea decide –no sin controversia- prorrogar un año el acuerdo pesquero firmado con Marruecos (que incluye las aguas saharuis) a instancias de España y Francia, y continua con las negociaciones para liberalizar el comercio de diferentes productos, entre ellos el de la producción agrícola.


Por último, parece que la empresa minera canadiense Metalex ha hallado oro, diamantes, uranio y materiales preciosos en los TTOO del Sáhara Occidental.

Y todo ello en un contexto de crisis global, cuya expresión financiera absorbe toda la atención mediática y acusa de irresponsabilidad hablar de lo que sucede más allá de las fronteras nacionales, o como mucho de las europeas.

Para abordar la mejor estrategia de apoyo al pueblo saharaui, desde este nuevo contexto mundial complejo, incierto y cambiante, se convoca a una reunión de trabajo y reflexión para definir la mejor estrategia y las líneas de trabajo para apoyar la autodeterminación del pueblo saharaui.

¿DÓNDE? ¿CUÁNDO?

Leer más...
Los Eurodiputados deben votar NO al Acuerdo de Pesca UE – Marruecos.
Miércoles, 07 de Septiembre de 2011 10:46
AddThis Social Bookmark Button

Ayer, 6 de septiembre de 2011

El pasado 29 de junio, el Consejo Europeo decidió aprobar la prórroga por un año del Acuerdo de Pesca entre la UE y Marruecos, un acuerdo que expiró el 27 de febrero de este año y cuya legalidad y rentabilidad económica ha sido puesta en entredicho.

La Comisión Europea ha justificado su decisión en base a la información proporcionada por Marruecos que, según palabras del comunicado de la Comisión, “establece que la población de esa región [el Sáhara Occidental] se ha estado beneficiando del acuerdo”.

A través de los medios de comunicación, esta semana se ha podido constatar que la información entregada por Marruecos a la UE carece de datos y de argumentos que justifiquen la decisión de la Comisión Europea. Además, otros informes independientes encargados por la propia Comisión concluyen que el acuerdo no es beneficioso d esde el punto de vista económico. “Es muy preocupante que la Comisión Europea se haya excusado en una información carente de datos para aprobar la prórroga del acuerdo”, declaró Javier García Lachica, miembro de Western Sahara Resource Watch y Presidente de la organización en España.

Leer más...
SUZANA CRISTINA DE OLIVEIRA, activista prosaharaui a salvo tras sufrir violentos abusos por parte de los servicios secretos marroquies
Miércoles, 07 de Septiembre de 2011 10:15
AddThis Social Bookmark Button

La pasada semana, la activista prosaharaui portuguesa y miembro fundadora de la Plataforma internacional de juristas por Timor oriental y el Sahara Occidental, Susana Cristina de Olivera, ha denunciado en Marruecos un presunto intento de violación por parte de un agente de los servicios secretos marroquíes.

Por la noche coge un autobús dirección al Aaiún obligada a salir de Dajla, en consecuencia de esta agresión tuvo que pasar unas 8 horas de viaje con los golpes, vomitando y en un mal estado, explicó a Europa Press que el "intento de violación" se produjo durante su estancia de 15 días en el Sáhara occidental, cuando estando en Dakhla "un agente de los servicios secretos marroquíes" intentó violarla. A su llegada al Aaiún la policía marroquí la estaba esperando, aunque no se atrevieron a hacerle nada. Si estaba vigilada día y noche desde su llegada, teniendo que cambiar dos veces de hotel, ya que entraron varias veces en su habitación estando ella dentro.

Leer más...
Más artículos...