تاريخ الإضافة : 23.10.2011 17:36:26
المختطفون الأسبان يدخلون الأراضي المالية مرورا بموريتانيا
وقالت المصادر إن خاطف الرعايا هو أحد العرب الماليين ويدعي "محمد يحي" وهو أحد اثنين عرفا بالتعاون مع جهاز الأمن الموريتاني إبان عملية اختطافه للمالي عمر الصحراوي قبل سنتين.
وقال المصدر إن "محمد يحي" الذي سبق وأن اعتقلته القاعدة بعد تصفية زميله بات أحد المتعاونين معها في عمليات خطف الرعايا الغربيين ، وإنه هو من زودها بقائمة العناصر الأمنية الموريتانية العاملة علي الأراضي المالية مما سمح بتصفيتهم جماعيا قبل شهور.
وتقول المصادر إن الرجل استغل تمركز وحدات مكافحة الإرهاب قبالة غابة وقادو للتسلل الي مخيمات الصحراويين وتنفيذ عملية الاختطاف ثم استغلال الأراضي الموريتانية في طريق العودة رغم المطاردة التي قام بها الصحراويون طيلة الساعات الأولي من نهار الأحد .
وكانت وسائل إعلام أسبانية قالت في وقت سابق إن حركة البوليساريو تطارد المسلحين الذين اختطفوا أسبانيين وإيطالي من مخيم للاجئين جنوب الجزائر داخل الأراضي الموريتانية، ووصلوا لعمق 150 كلم.
وقالت وكالة "أوربا بريس" نقلا عن قيادي في حركة البوليساريو "خط الشهيد" إن ست سيارات من مسلحي البوليساريو مدججين بالسلاح تطارد الخاطفين داخل التراب الموريتاني، وتأمل القبض عليهم، فيما يبدو أنهم يتوجهون إلى الحدود مع مالي.
وأوضح القيادي في "خط الشهيد" أن عملية المطاردة تمت بعمق 150 كلم داخل الأراضي الموريتانية، مضيفا أنه "من المتوقع اللحاق بهم حين يصطدمون بمنطقة رملية صعبة على الحدود مع مالي، حيث ستتأثر حركتهم لا محالة".
وقال القيادي إن من الفرضيات الواردة نفاد وقود الخاطفين، مشددا على أنه من الضروري اللحاق بهم قبل حلول الظلام.
وقد عثرت حركة البوليساريو في منطقة "أم اكريد" على بعد 15 كلم من الحدود الموريتانية على سيارتي تويوتا رباعية الدفع، استخدمت من طرق الخاطفين، وإلى جانب السيارتين تربد سيارة لمقاتلي البوليساريو كانت هي الأولى انطلاقا في مطاردة الخاطفين، وقد احترقت بسبب تعرضها لإطلاق النار من قبل الخاطفين الذين أخذوا سيارة أخرى من أجل عبور الحدود نحو موريتانيا.
0 comments:
Post a Comment